|
|||||
|
|||||
الأرنب الجائع النمو الاقتصادي القوي، والزيادة المطردة والكبيرة في فئة الشباب بالمملكة العربية السعودية، أديا إلى أن تصبح السوق السعودية واحدة من كبار أسواق خدمات الطعام في الشرق الأوسط. فما بين عامي 2005 و2011، شهد السوق الاستهلاكي لخدمات الطعام في المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب بلغ 6.5٪، مع قيمة إجمالية قدرت ب 6.5 مليار دولار أمريكي. تشكل الوجبات السريعة أكبر قطاع ضمن صناعة خدمات طعام المستهلك، حيث بلغت نسبتها 56٪ في عام 2011. وتشير التقديرات إلى أن حجم صناعة الوجبات السريعة قدرت بقيمة إجمالية 3.7 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن ينمو بمعدل 5% نموا سنويا مركبا بين عامي 2012-2015. والأرنب الجائع، عبارة عن سلسلة مطاعم للوجبات السريعة يوجد مقرها الرئيسي في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية، ولها فروع في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. كما أنها واحدة من قلائل الشركات العاملة في هذا القطاع، والمملوكة محليا، مع ما يقرب من 30 فرعا في المملكة العربية السعودية. تمتد جذور الأرنب الجائع التشغيلية لأكثر من 23 سنة، وهي علامة تجارية مسجلة على مستوى العالم، ولديها فروع في كل من البحرين والكويت و عمان. وتقوم الشركة حاليا على تحقيق مبدأ التكامل الرأسي عن طريق إنشاء مصنع للمواد الغذائية الأولية لتزويد المطاعم ومحلات السوبر ماركت باحتياجاتهم من الدجاج الطازج ولحم الضأن، مما سيؤدي إلى زيادة الأرباح وفي نفس الوقت الحصول على جودة أعلى. وتستفيد سلسلة الأرنب الجائع من الطلب القوي على الطعام في المملكة العربية السعودية كونها واحدة من أكبر الأسواق الغذائية المستهلكة في المنطقة. وفي عام 2012، دشنت دار ثروات للاستثمار، ثروات، فرصة مميزة للمستثمرين للاستفادة من النمو السريع في قطاع الأغذية في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال الاستحواذ على حصة بنسبة 49٪ من الأرنب الجائع.صندوق ثروات للصكوك خلال العقد الماضي، سجلت سوق المصرفية الإسلامية العالمية نموا لم يسبق له مثيل بمعدل سنوي مركب بلغ حوالي 28٪ خلال 2002-2010، في حين زادت أصولها من 145 مليار دولارا أمريكيا في عام 2002 إلى 1.033 مليار دولار أمريكي في عام 2010. تواكب نمو سوق المصرفية الإسلامية العالمية مع بروز الصكوك كفئة أصول جديدة على المستثمرين. الصكوك، وتعرف أيضا باسم السندات الإسلامية، عبارة عن شهادات استثمارية غير أنها متوافقة مع تعاليم الشريعة الإسلامية. خلال العقد الماضي، ارتفع عدد إصدارات الصكوك العالمية من 35 إصدارا في عام 2000 إلى 211 إصدارا في عام 2010. كما وتوسع سوق الصكوك العالمية حيث بلغ معدل نموه السنوي المركب ما يقرب من 42٪، بقيمة 0.59 مليار دولار أمريكي في عام 2000 إلى 27.4 مليار دولار أمريكي في عام 2010. صندوق ثروات للصكوك عبارة عن محفظة استثمارية توفر فرصة للاستثمار في صكوك حكومية وشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى توليد عائدات من قبل الاستثمار في محفظة متنوعة مكونة من الصكوك، والاستثمارات والأوراق المالية المدرة للدخل ومتطابقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية. ينتهج الصندوق استراتيجية العائد المطلق (العائد الإجمالي) مع أرباح أولية مستهدفة تبلغ 2 في المائة فوق معدل اللايبور لثلاثة أشهر سنويا.. والقصد منه هو تحقيق أقصى قدر من إجمالي الأرباح الاستثمارية، والتي تتكون من مزيج من زيادة رأس المال، وارتفاع قيمة العملات وبما يتسق مع استثمار إدارة استثمارية حصيفة. ويهدف الصندوق لتقديم توزيعات نقدية نصف سنوية للمستثمرين. ومنذ بداية تدشينه في فبراير 2010 وصندوق ثروات للصكوك يعد واحدا من الصكوك الرائدة الأداء، كما أنه مع نهاية 31 يونيو 2012، تمكن الصندوق من تحقيق عائدا تراكميا للمستثمرين بنسبة 19.54%. |
|||||
|
|||||
|